منا بالآكام والحفر لو إذا كما لاذا الحمائم من صقر، فوالله يا أمير المؤمنين ما كان الا جزر جزور. أو نومة قائل، حتى أتينا على آخرهم، فهاتيك أجسادهم مجردة، وثيابهم مرملة، وخدودهم معفرة. تصهرهم الشمس وتسفي عليهم الريح، زوارهم العقبان والرخم (1) بقى سبسب. قال:
فدمعت عين يزيد وقال: قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين لعن الله ابن سمية، اما والله لو اني صاحبه لعفوت عنه، فرحم الله الحسين ولم يصله بشئ (2)