الصلاة من آل رسول الله صلى الله عليه وآله لا تقبل وتقبل منك يا حمار، قال: فحمل
أبو القسم الأسدي الفقعسي.
كان صحابيا رأى النبي صلى الله عليه وآله ذكره ابن الكلبي، وكان ابن عم ربيعة بن حوط بن رئاب المكنى أبا ثور الشاعر الفارس.
قال أهل السير: ان حبيبا نزل الكوفة، وصحب عليا " ع " في حروبه كلها، وكان من خاصته وحملة علومه.
وروى الكشي عن فضيل بن الزبير قال: مر ميثم التمار على فرس له، فاستقبله حبيب بن مظاهر الأسدي عند مجلس بني أسد فتحادثا حتى اختلفت عنقا فرسيهما، ثم قال حبيب: لكأني بشيخ أصلع ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الرزق قد صلب في حب أهل بيت نبيه، فتبقر بطنه عن الخشبة، فقال ميثم: واني لأعرف رجلا احمر له ضفيرتان، يخرج لنصرة ابن بنت نبيه فيقتل ويجال برأسه في الكوفة ثم افترقا.
فقال أهل المجلس: ما رأينا أكذب من هذين، قال: فلم يفترق المجلس حتى اقبل رشيد الهجري فطلبهما، فقالوا: افترقا وسمعناهما يقولان: كذا وكذا، فقال رشيد: رحم الله ميثما نسى: ويزاد في عطاء الذي يجئ بالرأس مأة درهم. ثم أدبر فقال القوم: هذا والله أكذبهم، قال: فما ذهبت الأيام والليالي حتى رأينا ميثما مصلوبا على باب عمرو بن حريث، وجئ برأس حبيب بن مظاهر قد قتل مع الحسين " ع " ورأينا ما قالوا.
وذكر أهل السيران حبيبا كان ممن كاتب الحسين " ع " قالوا: