بن هاني بن عروة أن نافع بن (1) هلال كان يقاتل يومئذ وهو يقول:
وأرسل عن ابن مسعود. روى عنه شعبة والثوري ومحمد بن سوقه وأبو بكر بن عياش وشريك وغيرهم. قال يحيى بن أبي بكير عن شعبة: كان سيد أهل الكوفة. وقال ابن معين وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان والنسائي ثقة. زاد أبو حاتم صالح من سادات أهل الكوفة.
وقال الدارقطني يحتج به. وذكره ابن حبان في الثقات.
(1) هو نافع بن هلال بن نافع بن جمل بن سعد العشيرة بن مذحج المذحجي الجملي، كان نافع سيدا شريفا، سريا شجاعا، وكان قارئا كاتبا من حملة الحديث ومن أصحاب أمير المؤمنين (ع) وحضر معه حروبه الثلث في العراق، وخرج إلى الحسين (ع) فلقيه في الطريق، وكان ذلك قبل مقتل مسلم.
وكان أوصى ان يتبع بفرسه المسمى بالكامل، فاتبع مع عمرو بن خالد وأصحابه الذين ذكرناهم.
قال ابن شهرآشوب: لما ضيق الحر على الحسين (ع) خطب أصحابه بخطبته التي يقول فيها: أما بعد فقد نزل من الامر ما قد ترون، وان الدنيا قد تنكرت وأدبرت. الخ قام إليه زهير فقال: قد سمعنا هداك الله مقالتك الخ ثم قام نافع فقال: يا بن رسول الله أنت تعلم أن جدك رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقدر أن يشرب الناس محبته، ولا أن يرجعوا إلى امره ما أحب، وقد كان منهم منافقون يعدونه بالنصر، ويضمرون له الغدر، يلقونه