فقلت له: أفتبايعني على الاسلام؟ قال: نعم. وبسط يده فبايعته على الاسلام وكانت ثيابي قد امتلأت من الدم فدعا لي بطست، فألقيت ثيابي وغسلت عن نفسي الدم وكساني ثيابا، فخرجت بها إلى أصحابي (1).
قال ابن إسحاق: وكتب النجاشي إلى رسول الله: بسم الله الرحمن الرحيم.
إلى محمد رسول الله. من النجاشي الأصحم بن أبجر. سلام عليك يا نبي الله ورحمته وبركاته من الله الذي لا اله الا هو الذي هداني إلى الاسلام.
أما بعد، فقد بلغني كتابك - يا رسول الله - فيما ذكرت من أمر عيسى. فورب السماء والأرض إن عيسى ما يزيد على ما ذكرت ثفروقا (2) إنه كما قلت. وقد عرفت