زوج ولا رغبة عن ارض إلى ارض، ولا التماس دنيا، إلا حبا لله ولرسوله وإلا رغبة في الاسلام. فحلفت. فلم يردها على زوجها وأعطاه مهرها وما أنفق عليها.
وأميمة بنت بشر كانت مسلمة وزوجها ثابت بن الدحداحة كافرا، ففرت منه إلى رسول الله، فزوجها رسول الله سهل بن حنيف (1).
وقال القمي في الآية الثانية (11 - الممتحنة): كان سبب نزول ذلك: أن عمر ابن الخطاب كانت عنده فاطمة (2) بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومي (أخت أم سلمة) وكانت كافرة فكرهت الهجرة معه وأقامت بمكة (حتى نزلت هذه الآية) فنكحها معاوية بن أبي سفيان، فأمر الله رسوله أن يعطي عمر مثل صداقها (3) من غنائم الحرب. وتزوج عمر بن الخطاب سبيعة الأسلمية.
ثم نقل الطبرسي عن الزهري قال: كان جميع من رجع من نساء المؤمنين المهاجرين، كافرات إلى المشركين (بحكم الآية) ست نسوة: فاطمة بنت أبي أمية المخزومي أخت أم سلمة، كانت لعمر بن الخطاب فأبت أن تهاجر معه. وكلثوم بنت جرول الخزاعية كانت لعمر أيضا. وهند بنت أبي جهل بن هشام المخزومي كانت لهشام بن العاص بن وائل السهمي أخي عمرو بن العاص. وأم الحكم بنت أبي سفيان كانت لعياض بن شداد الفهري. وعبدة بنت عبد العزى وزوجها عمرو بن عبد ود (كذا) وبرذع بنت عقبة كانت لشماس بن عثمان (4).