هذيم، حين جاءهم رفاعة بن زيد بكتاب رسول الله، قد توجهوا إلى حرة الرجلاء فنزلوها، وكان رفاعة بن زيد في ناس من قومه بني الضبيب في كراع رية (1).
ولم يعين الشهران للأمان، ولعلهما شهرا محرم وصفر من أول السنة السابعة ولعل توقيته هذا كان لحين انتهائه من خيبر ليحسبوا حسابهم ليومئذ.
وسيأتي في أخبار خيبر: أن اليهود حاولوا أن يكتسبوا نصرة غطفان إليهم، فلعل هذه الدعوة من الرسول (صلى الله عليه وآله) كانت مبادرة منه إليهم قبل اليهود.