ابن مالك: أن الآية نزلت في العرنيين والعكليين حين ارتدوا وأفسدوا في الأرض، فأخذهم النبي (صلى الله عليه وآله) وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف (1).
ونقله الطبرسي في " مجمع البيان " فقال: نزلت في العرنيين لما نزلوا المدينة للاسلام واستثقلوا هواءها فاصفرت ألوانهم فأمرهم النبي أن يخرجوا إلى إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها... ففعلوا ذلك، ثم مالوا إلى الرعاة فقتلوهم واستاقوا الإبل وارتدوا عن الاسلام، فأخذهم النبي (صلى الله عليه وآله) فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف (2).
هجرة عقيل مسلما:
قالوا: كانت قريش بعد هجرة المسلمين منهم تنهب المنقول من ماله وتهب غير المنقول منه لمن لم يسلم بعد من قبيلته، فأعطت دور المسلمين المهاجرين إلى عقيل، ولعله لغنى العباس، فباعها عقيل. ولما أسر مع العباس ببدر وفداه العباس عاد إلى مكة، ثم عاد إلى المدينة مسلما مهاجرا قبل الحديبية، فشهدها وما بعدها (3).
(3) الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة: 154.