إلى حلفائهم من بني أسد فأقبل طلحة فيمن تبعه من بني أسد. وكتبت قريش إلى رجال من بني سليم فأقبل أبو الأعور السلمي فيمن تبعه من بني سليم مددا لقريش (1).
وذكرهم ابن شهرآشوب فقال: فكانوا ثمانية عشر ألف رجل. والمسلمون في ثلاثة آلاف (2).
وقال المسعودي: فكان عدة الجميع: أربعة وعشرين ألفا، والمسلمون نحو من ثلاثة آلاف (3).
وقال الواقدي: وخرجت قريش ومن تبعها من أحابيشها في أربعة آلاف، وعقدوا اللواء في دار الندوة، وقادوا معهم ثلاثمئة فرس، ومعهم من الظهر ألف وخمسمئة بعير... يقودها أبو سفيان بن حرب... وأقبلت بنو سليم في سبعمئة يقودهم أبو الأعور سفيان بن عبد شمس حليف حرب بن أمية - وكان مع معاوية بصفين -. وخرجت بنو فزارة وهم ألف يقودهم عيينة بن حصن. وخرجت أشجع في أربعمئة وقائدها مسعود (كذا) بن رخيلة. وخرجت بنو مرة في أربعمئة يقودهم الحارث بن عوف. فكان جميع القوم الذين وافوا الخندق من قريش وسليم وغطفان وأسد: عشرة آلاف في ثلاثة عساكر، وعناج (4) الأمر إلى أبي سفيان.
ولما فصلت قريش من مكة إلى المدينة خرج ركب من خزاعة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فساروا من مكة إلى المدينة أربعا فأخبروه بفصول قريش. (5)