فلما كانا في الطريق أصابه الله بغدة طاعون في عنقه فقتلته، ثم أصاب صاحبه أربد بصاعقة فقتلته (1).
وفيما كان من أمر أمير المؤمنين في هذه الغزاة وقتله اليهودي ومجيئه إلى النبي برؤوس التسعة يقول حسان بن ثابت:
لله أي كريمة أبليتها * ببني قريظة، والنفوس تطلع أردى رئيسهم وآب بتسعة * طورا يشلهم وطورا يدفع (2)