وقد مر عنه: أن " دار القضاء " كانت من دور عبد الرحمان بن عوف في رواية، ولكنه قال: وسمعت من غير واحد: أن رحبة القضاء كانت لعمر بن الخطاب، وأنها انما سميت رحبة القضاء لأنه أوصى أن تباع بعد وفاته لدين كان عليه، فسميت " دار القضاء " فلما ولي معاوية اشتراها، وفي سنة ثمان وثلاثين ومئة هدمها والي المدينة زياد بن عبيد الله وجعلها رحبة للمسجد وقسط أجرة هدمها على أهل السوق فلحق كل واحد منهم أربعة دوانيق (1).
ثم ذكر النميري البصري محال القبائل من المهاجرين، فذكر دارا لجهينة بن زيد، ودارين للمصطلق بن سعد وكعب بن عمرو، وثلاث منازل لبني أفصى، وثلاث منازل لبني قيس بن عيلان، واثني عشر منزلا (اثنتي عشرة) أسرة. ومن قريش بدأ ببني أسد بن عبد العزى: الزبير بن العوام وأخيه عبد الرحمان بن العوام وحكيم بن حزام ونوفل بن عدي وهبار بن الأسود وذؤيب بن حبيب.
وذكر دار طليب بن كثير من عبد قصي.
ودار عمرو بن العاص من بني سهم.
ودارين لبني محارب بن فهر.
وثلاث دور لبني جمح.
وأربع دور لبني تيم: أبي بكر وابنته أسماء وطلحة بن عبيد الله وحليفهم صهيب الرومي.
وست دور لبني عامر بن لؤي منهم عبد الله بن أبي سرح (ولم يكن من المهاجرين الأولين) وثماني دور لبني عدي بن كعب منهم عمر وابنه عبد الله بن عمر.