ثم روى عن الصادق (عليه السلام) قال: وزرقه وحشي فوق الثدي، فسقط، وشدوا عليه فقتلوه (1). فأخذ وحشي الكبد فشد بها إلى هند بنت عتبة، فأخذتها وطرحتها في فيها فصارت مثل الداغصة (عظم الركبة) فلفظتها!
وجاء أبو سفيان على فرس وبيده رمح حتى وقف على حمزة فوجأ به في شدق حمزة وقال: ذق! يا عقق! (أي يا عاق الرحم) فنظر إليه الحليس ابن علقمة فقال: يا معشر بني كنانة، انظروا إلى من يزعم أنه سيد قريش ما يصنع بابن عمه الذي صار لحما! فقال أبو سفيان: صدقت! إنما كانت زلة مني! فاكتمها علي! (2).
وقال القمي في تفسيره: وجاءت إليه هند فقطعت مذاكيره وقطعت اذنيه