إماما يقتدى به في بدعته ويرجع إليه في ضلالته، كغيلان، وعمرو بن عبيد، وجابر الجعفي (1) وذويهم.
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن الصباح الدولابي، حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم عن ابن سيرين قال: (كانوا) لا يسألون عن الاسناد حتى وقعت الفتنة. فسألوا عن الرجل فإن كان من أهل السنة أخذوا حديثه. وإن كان من أهل البدعة فلا يؤخذ حديثه.
أخبرنا مكحول، حدثنا جعفر بن أبان الحافظ، قال قلت لأحمد بن حنبل رحمه الله فنكتب عن المرجئ والقدري وغيرهما من أهل الأهواء؟ قال: نعم إذا لم يكن يدعو إليه، ويكثر (2) الكلام فيه، فأما إذا كن داعيا فلا.
سمعت عبد الله بن علي الجبلي (3) بجبل على الدجلة يقول: سمعت محمد بن أحمد الجنيد الدقاق يقول: سمعت عبدا بن يزيد المقرى يقول عن رجل من أهل البدع رجع عن بدعته، جعل يقول: انظروا هذا الحديث ممن تأخذون، فإنا كنا إذا رأينا رأيا جعلنا له حديثا.
سمعت بن المسيب يقول: سمعت ابن عبد الحكم يقول: سمعت الشافعي يقول:
سمعت ابن عيينة يقول: كنا يوما عند جابر الجعفي في بيت فتكلم بكلام نظرنا إلى السقف فقلنا: الساعة يسقط علينا.
أخبرنا (محمد بن إسحاق) الثقفي، حدثنا الجوهري، حدثنا القواريري،