وبينهما ثلاثة أشهر، ضعفه يحيى بن معين وتركه (الشيخ الفاضل) أحمد بن حنبل (رحمه الله).
ثنا الحنبلي سمعت [أحمد] بن زهير قال سئل يحيى بن معين عن الحسن الجفري فقال: لا شئ، ثنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر ثنا يعقوب بن إسحاق القلوسي سمعت أبا بكر بن أبي الأسود يقول: كنت أسمع الأصناف من خالي عبد الرحمن بن مهدي وكان في أصول كتابه (قوم) قد ترك حديثهم، منهم: الحسن بن أبي جعفر وعباد بن صهيب وجماعة نحو هؤلاء، ثم أتيته بعد ذلك بأشهر فأخرج إلى كتاب الديات فحدثني عن الحسن بن أبي جعفر فقلت له: أليس قد كنت ضربت على حديثه؟ فقال: يا بنى:
تفكرت فيه إذا كان يوم القيامة قام الحسن بن أبي جعفر فتعلق بي وقال: يا رب سل عبد الرحمن بن مهدي فيم أسقط عدالتي؟ وما كان لي جحة عند ربى، فرأيت أن أحدث عنه.
قال أبو حاتم:؟؟ بن أبي جعفر من المتعبدين المجابين الدعوة في الأوقات ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث؟ واشتغل بالعبادة عنها فإذا حدث وهم فيما يروى ويقلب الأسانيد وهو لا يعلم؟؟ صار ممن لا يحتج به وإن كان فاضلا: وهو الذي روى عن أبي الزبير عن جابر قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب والهر إلا الكلب المعلم ".
حدثناه أبو يعلى ثنا أبو خيثمة ثنا عباد بن العوام عن الحسن بن أبي جعفر عن أبي الزبير [هذا خير بهذا اللفظ لا أصل له، ولا يجوز ثمن الكلب المعلم ولا غيره] (1).