العامة أيضا تعظمه... إلى أن قال: وكان العامة الحضور يرفعونه على رؤوسهم وكثر الدعاء له...
وفي رواية أخرى في مدحه (227): يصل إليه من الوزراء والرؤساء من الشيعة مثل آل الفرات، وغيرهم، لجاهه ولموضعه وجلالة محله عندهم...
وقال ابن حجر في لسان الميزان ج 2 / 283 في ترجمته: أحد رؤساء الشيعة في خلافة المقتدر، وله وقائع في ذلك مع الوزراء إلى أن قال: وانه كان كثير الجلالة في بغداد.
وذكره اليافعي في مرآت الجنان ج 2 / 285 في وقائع سنة 322 عند ظهور أمر الشلمغاني بقوله: وأظهر شأنه الحسين بن روح زعيم الرافضة....
نيابته وسفارته لما مرض أبو جعفر بن عثمان العمري السفير الثاني (المعروف) عند أهل بغداد بالشيخ الخلاني) رحمه الله مرضه الذي توفي فيه في آخر جمادي الأولى سنة (305) كما فيها رواه في الغيبة (223) باسناده عن أبي غالب الزراري ويظهر مما رواه أيضا عن محمد بن نفيس (227)، أو سنة (304) كما في روايته عن هبة الله بن محمد - أقام مقامه بأمر الإمام الحجة صلوات الله عليه أبا القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه. رواه جماعة كثيرة من وجوه الشيعة وأكابرهم وشيوخهم.
قال الشيخ في الغيبة (226): وبهذا الاسناد (أخبرني جماعة)