البزنطي، وعبيد الله بن عبد الله الدهقان الواسطي والحسن بن أبي العقب الصيرفي، ويونس بن عبد الرحمان، ومحمد بن أبي عمير، وصفوان ابن يحيى:
وفي العيون ج 2 / 229 حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن صفوان بن يحيى قال:
كنت عند الرضا (ع) فدخل عليه الحسين بن خالد الصيرفي فقال له:
جعلت فداك اني أريد الخروج إلى الأعوض فقال: حيث ما ظفرت بالعافية فألزمه، فلم يقنعه ذلك، فخرج يريد الأعوض، فقطع عليه الطريق وأخذ كل شئ كان معه من المال.
قلت: الخبر ربما يدل بظاهره على ذمه حيث خالف أمره (ع)، إلا أنه يمكن النظر فيه أولا فلعله لم يفهم من كلامه (ع) نهيه عن الخروج كما هو غير صريح بل ولا ظاهر جلي وثانيا ان النهي في أمثاله مما سيق للارشاد إلى مفاسد دنيوية تعود إليه لا يوجب مخالفته عصيانا يمنع عن عدالته وهذا كما يأتي نظيره في حماد بن عيسى.
ويأتي في ترجمة محمد بن إسماعيل بن بزيع باسناد الماتن إلى علي ابن معبد عن الحسين عن الحسين بن خالد الصيرفي قال: كنا عند الرضا عليه السلام ونحن جماعة نذكر محمد بن إسماعيل بن بزيع، فقال: وددت ان فيكم مثله.
ومما يشير إلى وثاقته في الرواية رواية أجلة الأصحاب ومن لا يروى الا عن ثقة عنه مثل ابن أبي عمير، والبزنطي، وصفوان واضرابهم، وانه من رجال أسانيد تفسير علي بن إبراهيم.