موسى (ع) عند حدوث مذهب الواقفة ويمشي مع مثل ابن قياما الواقفي المعاند في وقفه وشكه.
قال الكشي (342) حمدويه بن نصير قال حدثنا الحسن بن موسى عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن الحسين بن بشار قال:
استأذنت أنا والحسين بن قياما على الرضا (ع) في " صرنا " (صوبا - مجمع الرجال)، فأذن لنا قال أفرغوا من حاجتكم قال له الحسين:
تخلو الأرض من أن يكون فيها امام؟ فقال: لا. قال: فيكون فيها اثنان؟ قال: " لا - مجمع الرجال " الا واحد صامت لا يتكلم. قال فقد علمت أنك لست بامام. قال: ومن أين علمت؟ قال: إنه ليس لك ولد وإنما هي في العقب، فقال له: فوالله لا يمضي الأيام والليالي حتى يولد لي ذكر من صلبي يقوم مقامي يحيي الحق ويمحق الباطل.
وقال (281): في الحسين بن بشار (مجمع الرجال - يسار) حدثني خلف بن حماد قال حدثنا أبو سعيد الادمي قال حدثني الحسين بن بشار قال: لما مات موسى (ع) خرجت إلى علي بن موسى (ع) غير مؤمن بموت موسى (ع) ولا مقر بامامة علي (ع) إلا أن في نفسي أن أسأله وأصدقه فلما صرت إلى المدينة إنتهيت إليه وهو بالصوا (بالصراء خ ل. بالصرنا كما في الحديث الأول - بالصوبا - مجمع الرجال: قرية قريبة منها).
فاستأذنت عليه ودخلت، فأدناني، وألطفني، وأردت أن أسأله عن أبيه (ع)، فبادرني فقال: يا حسين إن أردت أن ينظر الله إليك من غير حجاب، وتنظر إلى الله من غير حجاب فوال آل محمد (ع)، ووال ولي الأمر منهم، قال: فقلت: أنظر إلى الله عز وجل؟! قال: إي والله قال حسين فجزمت على موت أبيه (ع) وإمامته، ثم قال لي ما أردت أن آذن لك لشدة الامر وضيقه، ولكني علمت الامر الذي أنت عليه،