في النص على أبي الحسن الهادي (ع).
وكان أبوه محمد الجواني (منسوب إلى الجوانية قرية بالمدينة) ابن عبيد الله الأعرج المتوفي في حياة أبيه الحسين أيام الكاظم (ع) وصي أبيه.
وكان كريما جوادا، توفي وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة. ذكره في عمدة الطالب (319) وسر السلسلة (71).
والظاهر أن محمدا بقى إلى أيام أبي الحسن الرضا (ع) وانه المراد بالجواني الذي خرج معه إلى خراسان.
قال الكشي (314) عن حمدويه وإبراهيم قالا حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى قال: كان الجواني خرج مع أبي الحسن إلى خراسان وكان من قرابته.
فما في الخلاصة (97) في علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن ابن محمد الجواني بن عبيد الله الأعرج: " خرج مع أبي الحسن (ع) إلى خراسان " ففي غير محله. ويأتي ترجمة علي بن إبراهيم هذا حفيد الحسن بن محمد الجواني رقم (686).
ثم إن الموجود في الكافي في نسبه (عبد الله بن الحسن بن علي) الا ان الصحيح: عبيد الله بن الحسين كما لا يخفى على من راجع كتب الأنساب مثل عمدة الطالب وسر السلسلة وغيرهما. وتمام الكلام في ذلك وفيما ورد في الحسن بن محمد الجواني في كتابنا في أخبار الرواة.
وكان الشريف أبو عبد الله محمد بن الحسن بن محمد العلوي الجواني من مشايخ المفيد روى عنه في أماليه (52) وغيره وفي الاقبال (539).