العلامة وابن داود.
وذكر ابن شهرآشوب في المعالم (33) هذه الكتب جميعها وزاد عليها: كتاب (معرفة رواة الاخبار).
ثم إن كتاب المعروف ب (المشيخة) كان مشهورا معتمدا عند الأصحاب.
قال الأربلي في كشف الغمة: وقد صنف المشيخة الذي هو في أصول الشيعة أشهر من كتاب المزني وأمثاله قبل زمان الغيبة بأكثر من مائة سنة.
وقال الحلي في آخر السرائر بعد استطراف جملة من أخباره:
وتمت الأحاديث المنتزعة من كتاب الحسن بن محبوب السراد الذي هو كتاب المشيخة، وهو كتاب معتمد.
وقال النجاشي في جعفر بن بشير: " له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب إلا أنه أصغر منه ".
ثم إن كتاب المشيخة لم يكن مبوبا لا على أبواب الفقه ولا على أسماء أصحاب الأصول المأخوذ منها والرواة عن الأئمة لكن بوبه على معاني الفقه وأبوابه داود بن كورة القمي كما يأتي في ترجمته، وبوبه على أسماء الشيوخ الذين أخذ عنهم أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي الثقة كما يأتي.