____________________
وذكره الشيخ في الفهرست (189) ثم حكى كتابه عن ابن النديم في الفهرست.
(1) هو أبو علي الحسين بن علي بن يزيد المهلبي الكرابيسي العامي الجبري ذكره ابن النديم في الفهرست (270) وقال: فذكرته ههنا لأنه أقرب إلى الاجبار من غيره، وتوفي، وله من الكتب: كتاب المدلسين في الحديث، كتاب الإمامة وفيه غمز على علي عليه السلام.
وذكر ترجمته مفصلة في تاريخ بغداد ج 8 / 64 وذكر فيه طعونا، ثم روى باسناده عن عبد الله بن محمد بن شاكر قال سمعت حسينا الكرابيسي يقول: ما خص النبي صلى الله عليه وآله عليا إلا وقد شركه فيها فلان، وفلان، وجلبيب. قال: فرأيت النبي صلى الله عليه وآله في النوم، فسمعته يقول: كذب. ما هو كهم، ولا محله كمحلهم، ولا منزلته كمنزلتهم.
ثم روى أنه مات سنة خمس وأربعين ومأتين أو سنة ثمان وأربعين.
وذكر ابن حجر في لسان الميزان في ترجمته ج 2 (305) ان الكرابيسي من جملة مشايخ البخاري صاحب الصحيح. وقال: وتوفي في سنة ست وخمسين ومأتين كذا قال.
ويظهر من ذلك حال مشايخ البخاري ولعله تأتي الإشارة إلى مشايخه ومن روى عنهم في صحيحه من أمثاله من الكذابين والمنحرفين عن علي (ع) في محل آخر.
(1) هو أبو علي الحسين بن علي بن يزيد المهلبي الكرابيسي العامي الجبري ذكره ابن النديم في الفهرست (270) وقال: فذكرته ههنا لأنه أقرب إلى الاجبار من غيره، وتوفي، وله من الكتب: كتاب المدلسين في الحديث، كتاب الإمامة وفيه غمز على علي عليه السلام.
وذكر ترجمته مفصلة في تاريخ بغداد ج 8 / 64 وذكر فيه طعونا، ثم روى باسناده عن عبد الله بن محمد بن شاكر قال سمعت حسينا الكرابيسي يقول: ما خص النبي صلى الله عليه وآله عليا إلا وقد شركه فيها فلان، وفلان، وجلبيب. قال: فرأيت النبي صلى الله عليه وآله في النوم، فسمعته يقول: كذب. ما هو كهم، ولا محله كمحلهم، ولا منزلته كمنزلتهم.
ثم روى أنه مات سنة خمس وأربعين ومأتين أو سنة ثمان وأربعين.
وذكر ابن حجر في لسان الميزان في ترجمته ج 2 (305) ان الكرابيسي من جملة مشايخ البخاري صاحب الصحيح. وقال: وتوفي في سنة ست وخمسين ومأتين كذا قال.
ويظهر من ذلك حال مشايخ البخاري ولعله تأتي الإشارة إلى مشايخه ومن روى عنهم في صحيحه من أمثاله من الكذابين والمنحرفين عن علي (ع) في محل آخر.