____________________
(1) وليس كما توهمه السيوطي فيما حكاه من أنه شافعي إذ مع تفرده فيما توهم، يدل على كونه إماميا كتبه منها: كتابه في إمامة أمير المؤمنين (ع)، وكتابه في الآل، وكتابه في أسماء الأئمة الطاهرين ومواليدهم ووفاتهم وأمهاتهم. وفي لسان الميزان ج 2 / 267: قال ابن أبي: كان اماميا عالما بالمذهب. قلت: وقد ذكر في (كتاب ليس) ما يدل على ذلك. وقال الذهبي في تاريخه: كان صاحب سنة قلت: يظهر ذلك من تقربه بسيف الدولة صاحب حلب فإنه كان يعتقد ذلك وقد قرأ أبو الحسين النصيبي، (وهو من الامامية) عليه كتابه في الإمامة إلى آخر كلام ابن حجر.
(2) ترجمه علماء الأدب والسير والتراجم وغير ذلك من أصحابنا ومن الجمهور لفضله وشهرته وأنه وحيد عصره.
قال ابن النديم في الفهرست (130): أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه. أخذ عن جماعة مثل أبي بكر بن الأنباري، وأبي عمر الزاهد، وقرأ على أبي سعيد السيرافي، وخلط المذهبين وتوفي بحلب في خدمة بني حمدان في سنة سبعين وثلثمائة، وله من الكتب...
وقال ابن طاووس في الاقبال في الدعاء في شعبان (181): فصل فيما نذكره من الدعاء في شعبان مروى عن ابن خالويه. أقول أنا:
واسم ابن خالويه: الحسين بن محمد، وكنيته أبو عبد الله، وذكر النجاشي: انه كان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية، واللغة، والشعر وسكن بحلب. وذكر محمد بن النجار في التذييل وقد ذكرناه في الجزء الثالث من التحصيل فقال عن الحسين بن خالويه: كان إماما
(2) ترجمه علماء الأدب والسير والتراجم وغير ذلك من أصحابنا ومن الجمهور لفضله وشهرته وأنه وحيد عصره.
قال ابن النديم في الفهرست (130): أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه. أخذ عن جماعة مثل أبي بكر بن الأنباري، وأبي عمر الزاهد، وقرأ على أبي سعيد السيرافي، وخلط المذهبين وتوفي بحلب في خدمة بني حمدان في سنة سبعين وثلثمائة، وله من الكتب...
وقال ابن طاووس في الاقبال في الدعاء في شعبان (181): فصل فيما نذكره من الدعاء في شعبان مروى عن ابن خالويه. أقول أنا:
واسم ابن خالويه: الحسين بن محمد، وكنيته أبو عبد الله، وذكر النجاشي: انه كان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية، واللغة، والشعر وسكن بحلب. وذكر محمد بن النجار في التذييل وقد ذكرناه في الجزء الثالث من التحصيل فقال عن الحسين بن خالويه: كان إماما