____________________
في كتاب (لمح البرهان) قال: إن فقهاء عصرنا هذا وهو سنة ثلاث وستين وثلثمائة ورواته وفضلائه وان كانوا أقل عددا منهم في كل عصر مجمعون عليه، ويتدينون به ويفتون بصحته وداعون إلى صوابه كسيدنا وشيخنا الشريف الزكي أبي محمد الحسيني أدام الله عزه قلت وكان من الشعراء ونظم حديث (علي خير البشر) بالشعر كما تقدم ص 223...
(1) لم أقف على تاريخ قدومه بغداد الا انه كان ببغداد سنة (328) فسمع منه التلعكبري فيها.
قال الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجاله (465) عند ذكره: روى عنه التلعكبري، وكان سماعه منه أولا سنة ثمان وعشرين وثلثمائة، وله منه إجازة بجميع كتبه ورواياته، أخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، ومحمد بن محمد بن النعمان وكان سماعهم منه سنة أربع وخمسين وثلثمائة.
قلت: ويدل على كونه (ره) في هذه السنة أو ما يقاربها في بغداد روايته عن محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة تناثر النجوم (329).
وروى المفيد (ره) في الاختصاص (22) عن أبي محمد الحسن بن حمزة الحسيني عنه.
هذا ولكن ظاهر المتن اتحاد سنة قدومه بغداد وسنة لقاء شيوخه وحينئذ يقع بينهما تهافت ويمكن دفعه بأحد وجهين: الأول ان يقال: إن التهافت فرع قدومه بغداد مرة واحدة ولعله قدمها مرتين ففي الأولى سمع من الكليني وغيره من المشايخ وسمع واستجاز منه التلعكبري وغيره وفى الثانية لقاه شيوخ النجاشي والشيخ وسمعوا واستجازوا منه، ويشير إلى ذلك قول الشيخ: " كان سماعه منه أولا ".
الثاني: أن يكون التاريخ في المتن للقاء الشيوخ له فقط لا لقدومه
(1) لم أقف على تاريخ قدومه بغداد الا انه كان ببغداد سنة (328) فسمع منه التلعكبري فيها.
قال الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجاله (465) عند ذكره: روى عنه التلعكبري، وكان سماعه منه أولا سنة ثمان وعشرين وثلثمائة، وله منه إجازة بجميع كتبه ورواياته، أخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، ومحمد بن محمد بن النعمان وكان سماعهم منه سنة أربع وخمسين وثلثمائة.
قلت: ويدل على كونه (ره) في هذه السنة أو ما يقاربها في بغداد روايته عن محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة تناثر النجوم (329).
وروى المفيد (ره) في الاختصاص (22) عن أبي محمد الحسن بن حمزة الحسيني عنه.
هذا ولكن ظاهر المتن اتحاد سنة قدومه بغداد وسنة لقاء شيوخه وحينئذ يقع بينهما تهافت ويمكن دفعه بأحد وجهين: الأول ان يقال: إن التهافت فرع قدومه بغداد مرة واحدة ولعله قدمها مرتين ففي الأولى سمع من الكليني وغيره من المشايخ وسمع واستجاز منه التلعكبري وغيره وفى الثانية لقاه شيوخ النجاشي والشيخ وسمعوا واستجازوا منه، ويشير إلى ذلك قول الشيخ: " كان سماعه منه أولا ".
الثاني: أن يكون التاريخ في المتن للقاء الشيوخ له فقط لا لقدومه