____________________
لم نزل نسمع به من آبائنا ومشايخنا يذكرون هذا الرجل واسم البلدة التي هو مقيم فيها (طنجة) وذكروا انهم كان يحدثهم بأحاديث فذكرنا بعضها في كتبنا هذه. قال: أبو محمد العلوي (رض): فحدثنا هذا الشيخ أعني علي بن عثمان المعمر ببدأ خروجه من بلدة حضرموت وذكر ان أباه خرج هو وعمه محمد وخرجا به معهما يريدون الحج وزيارة النبي صلى الله عليه وآله (الحديث بطوله).
قلت: قد توقف الصدوق في صحة رواية الشريف في هذا الحديث ثم صححها برواية أبي عبد الله ولم يتوقف في غيره مع أنه روى عنه كثيرا في كتبه ولعله كان لاشتماله على الغرائب فلاحظ وتأمل فإنه لا منكر فيه إلا طول عمره بما لا يزيد عن عمر من ذكره الشيخ في الغيبة والصدوق في الاكمال وغيرهما من المعمرين، وما أدركوا طول حياتهم.
(1) صحيح لاشتمال العدة على الثقة من مشايخه قطعا وان لم نقل بوثاقة عامة مشايخه.
وقال الشيخ في ترجمته فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (465) أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي جعفر النسابة. أبو علي بن شاذان من العامة وفي الفهرست ترجمة يحيى (179) وأخبرنا أيضا أبو علي ابن شاذان عن ابن أخي طاهر عنه.
وقد روى عنه جماعة من أجلاء الطائفة وأعيانهم منهم: هارون ابن موسى التلعكبري المتوفي (385) وسمع منه سنة (327) إلى سنة (355) وله منه اجازة كما ذكره الشيخ في رجاله، والصدوق المتوفي (381) وله منه إجازة، وأحمد بن عبد الواحد البزاز المتوفي
قلت: قد توقف الصدوق في صحة رواية الشريف في هذا الحديث ثم صححها برواية أبي عبد الله ولم يتوقف في غيره مع أنه روى عنه كثيرا في كتبه ولعله كان لاشتماله على الغرائب فلاحظ وتأمل فإنه لا منكر فيه إلا طول عمره بما لا يزيد عن عمر من ذكره الشيخ في الغيبة والصدوق في الاكمال وغيرهما من المعمرين، وما أدركوا طول حياتهم.
(1) صحيح لاشتمال العدة على الثقة من مشايخه قطعا وان لم نقل بوثاقة عامة مشايخه.
وقال الشيخ في ترجمته فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (465) أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي جعفر النسابة. أبو علي بن شاذان من العامة وفي الفهرست ترجمة يحيى (179) وأخبرنا أيضا أبو علي ابن شاذان عن ابن أخي طاهر عنه.
وقد روى عنه جماعة من أجلاء الطائفة وأعيانهم منهم: هارون ابن موسى التلعكبري المتوفي (385) وسمع منه سنة (327) إلى سنة (355) وله منه اجازة كما ذكره الشيخ في رجاله، والصدوق المتوفي (381) وله منه إجازة، وأحمد بن عبد الواحد البزاز المتوفي