لها وأنه قطع أيدي العرنيين وأرجلهم وسمل أعينهم لما ارتدوا وقتلوا راعي الإبل وساقوها وروي عنه أنه أشعر البدن ثم روي عنه عليه السلام في أخبار مستفيضة أنه نهى عن المثلة وقال سمرة ابن جندب ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وأمرنا بالصدقة ونهانا عن المثلة فاقتضى ذلك وجوب النهي عنها في آخر خطبة خطبها فيكون ناسخا لسمل أعين المحاربين ورضخ الرأس على وجه القصاص وإشعار البدن لأن جميع ذلك من المثلة ومثله ما روي عن النبي عليه السلام أنه كان يصلي بالهجر حين قدم المدينة ثم قال أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم فأخبرنا بأن الأمر بتأخير الظهر في شدة الحر
(٢٨٤)