الخطوة الرابعة: في الفهرسة لم يعد هناك أدنى شك، خصوصا يومنا هذا، أن الفهرسة تعتبر في حياة الباحثين، شيئا ضروريا، ذلك لأنها تمثل الدليل الذي يسترشدون به إلى ضالتهم المنشودة، في استكناه ما موجود من أرصدة علمية لموضوعهم المبحوث عنه، من مصادره الموسوعية، وعلى الأخص القديم منها، وبحسب مواضعها من أرقام صفحاتها. فيمكنهم بالتالي الإحاطة بما يرومون دراسته، بأدق المعلومات، وأجمع مواردها، وأخصر طريق، وأدنى جهد.
هذا فضلا عن أنها كشاف حي، للتعرف على تأريخ الأفكار، وحدود المنجز وما لم ينجز منها.
ونحن بموجب تلك الضرورة، التزمنا بوضع مجموعة من الفهارس في نهاية الكتاب، تمثل عرضا موجزا بمعظم الجوانب المهمة من جوانب صفحاته، على أننا لاحظنا في ترتيب معظمها أن تكون على الطريقة الابتثية.
هذا هو!! قارئي العزيز، جهدنا الذي حق لنا أن نقضي فراغنا فيه.
وها هو إليك - تنقل فيه - كما يلي: