بالعقل، فسلم رحمه الله ذلك، حيث كان الامر كذلك " (1).
ثانيا: في صدد النوع فقد ذكر السيد بحر العلوم: " صنف في كل علم كتبا، وأتاه الله من كل شئ سببا. أما الفقه: فهو أبو عذره، وخواض بحره، وله فيه اثنا عشر كتابا، هي مرجع العلماء وملجأ الفقهاء.
وأما الأصول والرجال: فإليه فيهما تشد الرحال، وبه تبلغ الآمال وهو ابن بجدتها ومالك أزمتها.
وله قدس سره في التفسير والحديث وفنون العربية كتب كثيرة، ذكرها في " الكتابين "، ولكن لم يكتحل بشئ منهما ناظر العين... " (2).
ثالثا: في صدد الفرد حيث قوم العلامة نفسه كتبه واحدا واحدا بقوله:
" كتاب منتهى المطلب في تحقيق المذهب ": لم يعمل مثله، ذكرنا فيه جميع مذاهب المسلمين في الفقه. ورجحنا ما نعتقده، بعد ابطال حجج من خالفنا فيه.
" كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة ": ذكرنا فيه خلاف علمائنا خاصة، وحجة كل شخص، والترجيح لما نصير إليه.