تثمينه على أساس من مجموعها في مقام الكثرة، والفريق الاخر كان تثمينه على أساس من مجموعها في مقام الشمول، أي استيعابها لأكبر عدد ممكن من العلوم والمعارف التي ألفت فيها.
التقويم الكمكيفي ففي هذا المقام قال التفريشي: " ويخطر ببالي أن لا أصفه، إذ لا يسع كتابي هذا، ذكر علومه وتصانيفه وفضائله ومحامده، وإن كل ما يوصف به الناس من جميل وفضل فهو فوقه، له أزيد من سبعين كتابا في الأصول والفروع والطبيعي والإلاهي وغيرها " (1).
تقويم الكيفي وفي مقام التقويم الكيفي، فقد تكلم المعنيون فيه إلى:
أولا: في صدد المجموع وهنا قال البحراني: " نقل بعض متأخري أصحابنا: أنه ذكر ذلك عند شيخنا المجلسي رحمه الله، فقال، ونحن بحمد الله لو عدت تصانيفنا على أيامنا لكانت كذلك، فقال بعض الحاضرين: إن تصانيف مولانا الآخوند مقصورة على النقل، وتصانيف العلامة مشتملة على التحقيق والبحث