العلامة المؤلف فكرة عن مؤلفاته لان كان النقل يكشف عن بعض الصورة...
وأن المباشرة بالسؤال تتعرض لجوانب مهمة فيها...
فان النتاج الثقافي بالأخير، هو خير ما يتعرف به، على الصورة الكاملة لعلمية المرجع وحدود أعلمية.
على هذا!! فإن المتتبع لكتب العلامة، يجدها من الكثرة درجة، الامر الذي جعله حيالها في مصاف القلة من المؤلفين، الذين جادت بهم إنسانيتنا في تأريخها الطويل.
بل!! ومن ناحية ثانية: فإنها تتصف بالتنوع، باعتبار تعدد العلوم التي تطرقت إلى بيان مضامينها.
هذا!! إذا لم نقل من ناحية ثالثة: إنها على كثرتها وتنوعها، تمتاز بالدقة العلمية الرصينة، وتختص بالمنهجية الهيكلية المنظمة، كما تتسم بالرشاقة الأسلوبية الممتازة، وتنفرد بتعدد المستويات التدريجية المتعددة.
لذا!! فمن الطبيعي إذا وجدنا صاحب الكنى يصرح: " درجاته في العلوم، ومؤلفاته فيها، قد ملأت الصحف، وضاق عنها الدفتر، وكلما أتعب نفسي. فحالي كناقل التمر إلى هجر... " (1)