والتي انتظمت كما يلي:
أولا: تقسيم الكتاب برمته إلى اثني عشر فصلا، كل فصل منه خاص بمعالجة جانب معين من عديد جوانبه.
ثانيا: ثم تقسيم الفصل الواحد بدوره إلى مجموعة من البحوث، تقل وتكثر حسب أهميتها، كل بحث فيه مختص بدراسة موضوع واحد من مختلف مواضيعه.
ثالثا: وبالتالي تقسيم البحث الواحد هو الآخر، إلى مجموعة من الفقرات تتسع كثر مسائله، التي تقصر وتكبر وتتعدد، بحسب مكانة الفكرة التي يتعرض لشرحها، ثم مدى المعلومات المتوفرة لديه عنها.
ثانيا في هيكله الخاص وهذا مختص ببيان القاعدة التي سار عليها المؤلف في بحوثه وهي:
أولا: تحديد الفكرة المبحوث عنها.
ثانيا: عرض أهم الآراء المنقولة فيها مع سرد أهم أدلتها.
ثالثا: مناقشة تلك الأدلة، مع عليها من ردود مختلفة، نقضا وإبراما.
رابعا: الكشف عن رأيه إن كان له رأي، سواء أكان مقابلا أو مطابقا أو منفردا، عن آراء الآخرين اللذين تعرض لأقوالهم، وسواء أكانوا من رواد مدرسته، أو من أقطاب المدارس الأخرى.
هذه!! هي القاعدة العامة لديه، وقد يتصرف فيها أحيانا، تقديما أو تأخيرا لبنودها، بأن يعرض رأيه أولا، ثم آراء الآخرين، أو بالعكس أو أن يكون رأيه واضحا جليا، أو أن يكتفي بغيره بالسكوت عنه.