ومنها قوله " عليه السلام ": " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان " (1) لان المراد منه رفع المؤاخذة (2).
(١) الجامع الصغير: ٢ / ٢٤، وكشف الخفاء: ١ / 433.
(2) قال بعضهم: إن قوله " عليه السلام ": " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه "، مجمل، لان الخطأ ليس بمرفوع عنهم قطعا، فوجب أن يكون المرفوع حكما من الاحكام.
والجواب: أن المراد رفع المؤاخذة، لان السيد إذا قال لعبده، رفعت عنك الخطأ، ينصرف عرفا إلى رفع المؤاخذة.
فكذلك إذا قال الرسول " ع " ينصرف إلى رفع المؤاخذة في الأحكام الشرعية، بحسب العرف. " غاية البادي: ص 93 "