حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن نمير، قال: ثنا الأعمش، قال: ثنا المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء، عن النبي (ص)، بنحوه.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم بن بشير، قال: ثنا عمرو بن قيس، عن يونس بن خباب، عن المنهال، عن زاذان، عن البراء بن عازب، عن النبي (ص)، نحوه.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر وحدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا مهدي بن ميمون جميعا، عن يونس بن خباب، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله (ص)، وذكر قبض روح المؤمن، قال: فيأتيه آت في قبره فيقول: من ربك وما دينك ومن نبيك؟ فيقول: ربي الله وديني الاسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم.
فينتهره، فيقول: من ربك، وما دينك؟ فهي آخر فتنة تعرض على المؤمن، فذلك حين يقول الله عز وجل: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، فيقول:
ربي الله، وديني الاسلام، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم. فيقال له: صدقت.
واللفظ لحديث ابن عبد الأعلى. حدثنا محمد بن خلف العسقلاني، قال: ثنا آدم، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: تلا رسول الله (ص):
يثبت الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال: ذاك إذا قيل في القبر:
من ربك؟ وما دينك؟ فيقول: ربي الله، وديني الاسلام، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم، جاء بالبينات من عند الله، فآمنت به وصدقت فيقال له: صدقت على هذا عشت وعليه مت، وعليه تبعث.
حدثنا مجاهد بن موسى، والحسن بن محمد، قالا: ثنا يزيد، قال:
أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: إن الميت ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه مدبرين فإذا كان مؤمنا، كانت الصلاة عند رأسه والزكاة عن يمينيه، وكان الصيام عن يساره، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والاحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من عند رأسه، فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل فيؤتى عن يمينه،