بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال شعبة: شيئا لم أحفظه، قال: في القبر.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت... إلى قوله:
ويضل الله الظالمين قال: إن المؤمن إذا حضره الموت شهدته الملائكة فسلموا عليه وبشروه بالجنة، فإذا مات مشوا في جنازته، ثم صلوا عليه مع الناس، فإذا دفن في أجلس في قبره، فيقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، ويقال له: من رسولك؟ فيقول محمد، فيقال له:
ما شهادتك؟ فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. فيوسع له في قبره مد بصره.
حدثنا الحسن، قال: ثنا حجاج، قال: قال ابن جريج، سمعت ابن طاوس يخبر عن أبيه، قال: لا أعلمه إلا قال: هي في فتنة القبر في قوله: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، أنه كان يقول في هذه الآية: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة: هي في صاحب القبر.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن العوام، عن المسيب بن رافع: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال:
نزلت في صاحب القبر.
حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا عباد بن العوام، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه المسيب بن رافع نحوه.
حدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن سعد، قال: أخبرنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع، في قول الله تعالى: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال: بلغنا أن هذه الأمة تسأل في قبورها، فيثبت الله المؤمن في قبره حين يسأل.