حدثنا الحسن، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس، مثله.
حدثنا المثنى قال: ثنا آدم العسقلاني، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا أبو إياس، عن أنس بن مالك، قال: الشجرة الخبيثة: الشريان، فقلت: وما الشريان؟ قال: الحنظل.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج، قال: ثنا حماد، عن شعيب، عن أنس، قال: تلكم الحنظل.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج، قال: ثنا مهدي بن ميمون، عن شعيب، قال: قال أنس: ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبثة... الآية، قال: تلكم الحنظل، ألم تروا إلى الرياح كيف تصفقها يمينا وشمالا؟.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: كشجرة خبيثة: الحنظلة.
وقال آخرون: هذه الشجرة لم تخلق على الأرض. ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، قال: ثنا عفان قال ثنا أبو كدينة، قال: ثنا قابوس، عن أبيه، عن ابن عباس: ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار قال: هذا مثل ضربه الله، ولم تخلق هذه الشجرة على وجه الأرض.
وقد روي عن رسول الله (ص) بتصحيح قول من قال: هي الحنظلة خبر، فإن صح فلا قول يجوز أن يقال غيره، وإلا فإنها شجرة بالصفة التي وصفها الله بها. ذكر الخبر الذي ذكرناه عن رسول الله (ص):
حدثنا سوار بن عبد الله، قال: ثنا أبي، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله (ص) قال: ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار هي الحنظلة. قال شعيب:
وأخبرت بذلك أبا العالية، فقال: كذلك كانوا يقولون.