حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شباب، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وينشئ السحاب الثقال قال: الذي فيه الماء.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: وينشئ السحاب الثقال قال: الذي فيه الماء.
وقوله: ويسبح الرعد بحمده قال أبو جعفر: وقد بينا معنى الرعد فيما مضى بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. وذكر أن رسول الله (ص) كان إذا سمع صوت الرعد، قال كما:
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا كثير بن هشام، قال: ثنا جعفر، قال:
بلغنا أن النبي (ص) كان إذا سمع صوت الرعد الشديد، قال: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل، عن أبيه، عن رجل، عن أبي هريرة رفع الحديث: أنه كان إذا سمع الرعد قال: سبحان من يسبح الرعد بحمده.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا مسعدة بن اليسع الباهلي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه، كان إذا سمع صوت الرعد، قال:
سبحان من سبحت له.
قال: ثنا إسماعيل بن علية، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه كان إذا سمع الرعد، قال: سبحان الذي سبحت له.