حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون في إيمانهم هذا، إنك لست تلقى أحدا منهم إلا أنبأك أن الله ربه وهو الذي خلقه ورزقه، وهو مشترك في عبادته.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:
وما يؤمن أكثرهم بالله... الآية، قال: لا تسأل أحدا من المشركين من ربك إلا قال: ربي الله، وهو يشرك في ذلك.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون يعني النصارى. يقول: (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله) (1) (ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ولئن سألتهم من يرزقكم من السماء والأرض؟ ليقولن الله. وهم من ذلك يشركون به ويعبدون غيره ويسجدون للأنداد دونه.
حدثني المثنى، قال: أخبرنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، قال: كانوا يشركون به في تلبيتهم.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن نمير، عن عبد الملك، عن عطاء: و ما يؤمن أكثرهم بالله... الآية، قال: يعلمون أن الله ربهم، وهم يشركون به بعد.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن عبد الملك، عن عطاء، في قوله: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال: يعلمون أن الله خالقهم ورازقهم، وهم يشركون به.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال: سمعت ابن زيد يقول: وما يؤمن أكثرهم بالله... الآية، قال: ليس أحد يعبد مع الله غيره إلا وهو مؤمن بالله، ويعرف أن الله ربه، وأن الله خالقه ورازقه، وهو يشرك به ألا ترى كيف قال إبراهيم: أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فإنهم عدو لي إلا رب العالمين قد عرف أنهم يعبدون رب العالمين مع ما يعبدون. قال: فليس أحد يشرك به