قال: ثنا أبو نعيم، عن الفضل بن يزيد الثمالي، عن عكرمة، قال: هو قول الله: ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله فإذا سئلوا عن الله وعن صفته، وصفوه بغير صفته وجعلوا له ولدا وأشركوا به.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون إيمانهم قولهم: الله خالقنا ويرزقنا ويميتنا.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون إيمانهم قولهم: الله خالقنا ويرزقنا ويميتنا.
حدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون إيمانهم قولهم: الله خالقنا ويرزقنا ويميتنا، فهذا إيمان مع شرك عبادتهم غيره.
قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال: إيمانهم قولهم: الله خالقنا ويرزقنا ويميتنا.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا هانئ بن سعيد وأبو معاوية، عن حجاج، عن القاسم، عن مجاهد، قال: يقولون: الله ربنا، وهو يرزقنا وهم يشركون به بعد.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: إيمانهم قولهم: الله خالقنا ويرزقنا ويميتنا.
قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو تميلة، عن أبي حمزة، عن جابر، عن عكرمة ومجاهد وعامر، أنهم قالوا في هذه الآية: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال: ليس أحد إلا وهو يعلم أن الله خلقه وخلق السماوات والأرض، فهذا إيمانهم، ويكفرون بما سوى ذلك.