2 الآيتان ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون (26) ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبنها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فأتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون (27) 2 التفسير 3 تعاقب الرسل واحدا بعد الآخر:
للقرآن الكريم منهجه المتميز، ومن خصوصياته أنه بعد بيان سلسلة من الأصول العامة يشير ويذكر بمصير الأقوام السابقة، لكي يكون ذلك شاهدا وحجة.
وهنا أيضا يتجسد هذا المنهج: حيث يشير في المقدمة إلى إرسال الرسل مع