4 - ونقل عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " أحبكم إلى الله أحسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون. وأبغضكم إلى الله المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الإخوان، الملتمسون للبراء العثرات " (1).
5 - ونقرأ في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق " (2).
6 - وجاء في حديث عن الإمام الباقر (عليه السلام): (إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا " (3).
7 - وورد حديث عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
" عليكم بحسن الخلق، فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة، وإياكم وسوء الخلق، فإن سوء الخلق في النار لا محالة " (4).
إن ما يستفاد من مجموع الأخبار - أعلاه - بشكل واضح وجلي، أن حسن الخلق مفتاح الجنة، ووسيلة لتحقيق مرضاة الله عز وجل، ومؤشر على عمق الإيمان، ومرآة للتقوى والعبادة.. والحديث في هذا المجال كثير جدا.
* * *