كل هذه الروايات العظيمة تحث وتؤكد على هذا الأمر الحياتي المهم.
لكن ينبغي التأكيد على أن التوبة ليست مجرد (لقلقة لسان) وتكرار قول (استغفر الله) وإنما للتوبة شروط وأركان مرت الإشارة إليها في تفسير التوبة النصوح في الآيات السابقة.
وكلما تحققت التوبة بتلك الشروط والأركان فإنها ستؤتي ثمارها وتعفي آثار الذنب من قلب وروح الإنسان تماما، ولذا ورد في الحديث عن الإمام الباقر (عليه السلام): " التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزء " (1).
وقد وردت بحوث أخرى عن التوبة في ذيل الآية (17) من سورة النساء وفي ذيل الآية (53) من سورة الزمر.
* * *