الحكيم، فكذلك انتهت باسمه العزيز الحكيم، إذ أن الهدف النهائي للسورة هو معرفة الله وتسبيحه والتعرف على أسمائه وصفاته المقدسة.
وحول أسماء الله - التي أشير إليها في الآيات أعلاه - كان لدينا بحث مفصل في نهاية الآية (18) من سورة الأعراف.
اللهم، نقسم عليك بعظمة أسمائك وصفاتك أن تجعل قلوبنا خاشعة خاضعة أمام القرآن الكريم.
ربنا إن مصيدة الشيطان خطيرة، ولا خلاص لنا منها إلا بلطفك، فاحفظنا في ظل لطفك من وساوس الشيطان.
إلهنا، تفضل علينا بروح الإيثار والتقوى والابتعاد عن البخل والبغض والحسد، وجنبنا حب الذات والأنانية..
آمين يا رب العالمين.
نهاية سورة الحشر * * *