2 الآيات فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبى أو يحكم الله لي وهو خير الحكمين (80) ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يأبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين (81) وسئل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون (82) 2 التفسير 3 رجوع الإخوة إلى أبيهم خائبين:
حاول الإخوة أن يستنقذوا أخاهم بنيامين بشتى الطرق، إلا أنهم فشلوا في ذلك، ورأوا أن جميع سبل النجاة قد سدت في وجوههم، فبعد أن فشلوا في تبرئة أخيهم وبعد أن رفض العزيز استعباد أحدهم بدل بنيامين، استولى عليهم اليأس وصمموا على الرجوع والعودة إلى كنعان لكي يخبروا أباهم، يقول القرآن واصفا