وفي هذا الصدد نقرأ في الروايات الإسلامية أن الإمام الباقر (عليه السلام) قال يوما:
" والله إني لأصانع بعض ولدي، وأجلسه على فخذي، وأنكز له المخ، وأكسر له الكسر، وإن الحق لغيره من ولدي، ولكن مخافة عليه منه ومن غيره، لا يصنعوا به ما فعل بيوسف اخوته، وما أنزل الله سورة إلا أمثالا لكي لا يجد بعضنا بعضا كما حسد يوسف إخوته، وبغوا عليه، فجعلها رحمة على من تولانا، ودان بحبنا وحجة على أعدائنا ومن نصب لنا الحرب والعداوة " (1).
* * *