2 الآيات قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون (77) قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نريك من المحسنين (78) قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متعنا عنده إنا إذا لظالمون (79) 2 التفسير 3 موقف إخوة يوسف:
وأخيرا اقتنع اخوة يوسف بأن أخاهم (بنيامين) قد ارتكب فعلا شنيعا وقبيحا وإنه قد شوه سمعتهم وخذلهم عند عزيز مصر، فأرادوا أن يبرأوا أنفسهم ويعيدوا ماء وجههم قالوا: إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل أي إنه لو قام بالسرقة فهذا ليس بأمر عجيب منه فإن أخاه يوسف وهو أخوه لأبويه قد ارتكب مثل هذا العمل القبيح، ونحن نختلف عنهما في النسب، وهكذا أرادوا أن يفصلوا بينهم وبين بنيامين ويربطوه بأخيه يوسف.