2 الآيات قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم (83) وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم (84) قالوا تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين (85) قال إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون (86) 2 التفسير 3 يعقوب والألطاف الإلهية:
وأخيرا غادروا مصر متجهين إلى كنعان في حين تخلف أخوهم الكبير والصغير، ووصلوا إلى بيتهم منهوكي القوى وذهبوا لمقابلة أبيهم، وحينما رأى الأب الحزن والألم مستوليا على وجوههم (خلافا للسفرة السابقة والتي كانوا فيها في غاية الفرح) علم أنهم يحملون إليه أخبارا محزنة وخاصة حينما افتقد بينهم بنيامين وأخاه الأكبر، وحينما أخبروه عن الواقعة بالتفصيل، استولى عليه