2 الآيات ولا تحسبن الله غفلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار (42) مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء (43) وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال (44) وسكنتم في مسكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال (45) 2 التفسير 3 اليوم الذي تشخص فيه الأبصار!
كان الحديث في الآيات السابقة عن يوم الحساب، وبهذه المناسبة تجسم هذه الآيات حال الظالمين والمتجبرين في ذلك اليوم، ثم تبين المسائل المتعلقة بالمعاد وتكمل الحديث السابق حول التوحيد وتبدأ في تهديد الظالمين: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون.