2 الآيات الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار (8) علم الغيب والشهدة الكبير المتعال (9) سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف باليل وسارب بالنهار (10) 2 التفسير 3 علم الله المطلق:
نقرأ في هذه الآيات قسما من صفات الخالق، والتي تكمل بحث التوحيد والمعاد، فالحديث عن علمه الواسع ومعرفته بكل شئ، هو ذاك العلم الذي يقوم عليه نظام التكوين وعجائب الخلقة وآيات التوحيد، وهو العلم الذي يكون أساسا للمعاد والعدالة الإلهية يوم القيامة وهذه الآيات استندت إلى هذين القسمين: (العلم بنظام التكوين، والعلم بأعمال العباد).
تقول الآية أولا: الله يعلم ما تحمل كل أنثى في رحمها، سواء من أنثى الإنسان أو الحيوان وما تغيض الأرحام أي تنقص قبل موعدها المقرر وما