2 الآيات يوم يأت لاتكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقى وسعيد (105) فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق (106) خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد (107) وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ (108) 2 التفسير 3 السعادة الشقاوة:
أشير في الآيات المتقدمة إلى مسألة القيامة واجتماع الناس كلهم في تلك المحكمة العظيمة... وهذه الآيات - محل البحث - بينت زاوية من عواقب الناس ومصيرهم في ذلك اليوم، إذ تقول الآيات أولا: يوم يأتي لا تكلم نفس إلا بإذنه.
قد يتصور أحيانا أن هذه الآية الدالة على تكلم الناس في ذلك اليوم بإذن الله، تنافي الآيات التي تنفي التكلم هناك مطلقا، كالآية (65) من سورة يس