2 الآيات ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار (28) جهنم يصلونها وبئس القرار (29) وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار (30) 2 التفسير 3 نهاية كفران النعم:
الخطاب في هذه الآيات موجه للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في الحقيقة عرض لواحد من موارد " الشجرة الخبيثة ".
يقول تعالى أولا: ألم تر إلى الذين بدلوا... إلى نهاية الآية. هؤلاء هم جذور الشجرة الخبيثة وقادة الكفر والانحراف، لديهم أفضل نعمة وهو رسول الله، وباستطاعتهم أن يستفيدوا منه في الطريق إلى السعادة، إلا أن تعصبهم الأعمى وعنادهم وحقدهم صارت سببا في تركهم هذه النعمة الكبيرة، ولم يقتصروا على تركها فحسب. بل أضلوا قومهم أيضا مما جعلهم يسلكون هذا السلوك.
مع أن بعض المفسرين الكبار عند متابعتهم للروايات الإسلامية فسروا -