2 الآيات ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلما قال سلم فما لبث أن جاء بعجل حنيذ (69) فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكره وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط (70) وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحاق يعقوب (71) قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا إن هذا لشئ عجيب (72) قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد (73) 2 التفسير 3 جانب من حياة محطم الأصنام:
والآن جاء الدور للحديث عن جانب من حياة " إبراهيم (عليه السلام) " هذا البطل العظيم الذي حطم الأصنام، وما جرى له مع قومه. طبعا كل ذلك مذكور بتفصيل أكثر في سور أخرى من القرآن غير هذه السورة، كسورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والأنعام، والأنبياء، وغيرها.
وهنا تذكر الآيات قسما من حياته المرتبطة بقصة " قوم لوط " وعقاب هؤلاء الجماعة الملوثين بالآثام والعصيان، فتقول في البداية: ولقد جاءت