الشرك بمعناه الواسع يشمل جميع هذه الأمور.
وفي آخر آية يحذر القرآن الكريم أولئك الذين لم يؤمنوا بعد ويمروا على الآيات الواضحة مر الكرام ويشركون في أعمالهم حيث يقول: أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون.
" الغاشية ": الغطاء أو الستار، ويقال للثوب الكبير الذي يغطي سرج الجواد.
ومعناه هنا البلاء والجزاء الذي يعم المفسدين (1).
" والساعة ": القيامة، وقد وردت بهذا المعنى في كثير من الآيات.
ويحتمل أن تكون كناية عن الوقائع العظيمة التي تحدث قبل يوم القيامة مثل الزلازل والعواصف والصواعق، أو إشارة إلى ساعة الموت، ولكن التفسير الأول أقرب إلى المعنى كما نرى.
* * *