2 الآيات فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط (74) إن إبراهيم لحليم أوه منيب (75) يإبرهيم أعرض عن هذا إنه، قد جاء أمر ربك وإنهم آتاهم عذاب غير مردود (76) 2 التفسير رأينا في الآيات السابقة أن إبراهيم عرف فورا أن أضيافه الجدد لم يكونوا أفرادا خطرين أو يخشى منهم، بل كانوا رسل الله على حد تعبيرهم، ليؤدوا وظيفتهم التي أمروا بها في قوم لوط.
ولما ذهب الهلع والخوف عن إبراهيم من أولئك الأضياف، ومن ناحية أخرى فقد بشروه بالوليد السعيد، شرع فورا بالتفكير في قوم لوط الذين أرسل إليهم هؤلاء الرسل " الملائكة " فأخذ يجادلهم ويتحدث معهم في أمرهم فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط (1).